Saturday, September 8, 2007

مجرد رأي

جلست ومجموعه من الزميلات .. نتحدث
حتى وصل بنا الحديث إلى شهر رمضان الكريم
فقالت إحداهن .. أنوى أن أفعل كذا .. وكذا .. ( عبادات
فردت أخرى وقالت
نحن هكذا أليس رب رمضان هو رب كل الشهور ؟
هذه الجملة أسمعها كثيرا 00 وكأن من يقولها قد بلغ الكمال في الطاعات
حتى أنه صار يعظ
وكأن من يتلقاها مقصر أثيم
والحقيقة أن رب رمضان هو رب كل الشهور
ولكن رب رمضان هو سبحانه من فضله على سائر الشهور
فأنزل فيه الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وانزل فيه القرآن الكريم
وفيه ليله خير من ألف شهر
وجعل سبحانه من رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهم
وفيه عبادة الصوم .. الصوم بمعناه الواسع
وليس الصوم عن المأكل والمشرب فقط
ولا شك أن الصوم عبادة تحتاج لقوة
فصحيح أن الشياطين تكبل في رمضان
ولكن نفس الإنسان جامحة .. فان استطاع الإنسان كبح جماحها فهنيئا له
لذا فجزاء الصائم عند ربه يحاسبه كيف يشاء


فان كان الله سبحانه وتعالى كرم هذا الشهر وفضله على سائر الشهور
أفلا نفضله نحن و نخصه نحن بني آدم بأشياء خاصة تكون بين العبد وربه
دون التباهي بها وكأننا ملائكه أو قد بلغنا الكمال ؟




4 comments:

الباحث عن الحقيقة said...

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

سلوى said...

تقبل الله أخي
وأعانك على
على ذكره وشكره وحسن عبادته
كل عام وحضرتك بخير

Anonymous said...

ان كانت للزنوب رائحة لنفر الناس منى هكذا كان يقول أحد الائمة فما بالنا نحن ؟ وكيف حالنا فى رمضان وغير رمضان ؟جزاكى الله عنا خيرا أختاه وتقبل منا ومنكى صالح أعمالنا وشكرا على التذكرة

سلوى said...

أحب دوما أن أتذكر قوله تعالى
لا تقنطوا من رحمة الله
تقبل الله منا ومنك همسه
وأعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته
شرفت مدونتي مرة أخرى
وفي انتظار مرات أخرى