Wednesday, October 30, 2013

حب الوطن

حب الوطن والإنتماء له مش ضد الدين .. مش جريمه
ده شئ من الفطره
تحب بيتك وماترتحش غير فيه .. تحب الشارع اللي كنت بتلعب فيه
مدرستك الاولى .. الحى بتاعك .. بلدك

ليس لأنها جمادات نبغضها

يقول تعالي
(وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ال


الرسول عليه الصلاة والسلام كا ن يقول على جبل أحد (إن أُحُدا جبل يحبنا ونحبه)
حتى أنت فالمكان الذي اعتاد سجودك وركوعك يبكى عليك عند موتك

ولا يظن أحد أن في الأمر تقديس أو مبالغه
فمعلوم أن الانتماء الأول هو لله وللرسول عليه الصلاة والسلام
والولاء الأول لله وللرسول وللمؤمنين .. ( حتى لا يزايد على كلامى أحد )

ويأتى بعد ذلك حب الوطن
وحب الوطن له شأن في النفس كبير ولو لم يكن كذلك لما كانت هناك عقوبه النفي في الاسلام وهى عقوبه شديده تورث الحزن والألم النفسي بسبب البعد عن الاهل والاصدقاء والارض الأم
ويقصد بالنفي : إبعاد الجانى عن البلد الذي يعيش فيه إلي بلد آخر



ولنتذكر مواقف من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه
كان يقول عليه الصلاة والسلام لمكه
والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت

وعندما قدم الرسول وأصحابه إلي المدينه ومرض أبو بكر وبلال
قالت السيده عائشه : فدخلت عليهما. فقلت: يا أبتِ ، كيف تجدك ، ويا بلال كيف تجِدك؟
قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمَّى يقول:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبِّحٌ فِي أَهْلِهِ والمَوتُ أدْنى مِن شِرَاكِ نَعْلِهِ

وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمَّى يرفع عقيرته ـ صوته ـ ويقول:
ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيْتَنَّ لَيْلةً
وهَـــل أَرِدَنْ يَـوْمًـا مِيـــاهَ مَجـِنَّةٍ؟
بِوادٍ وحَــوْلِي إذْخِـــرٌ وجَلِــيْلُ؟
وهَل يَبْدون لِي شَامَةٌ وطَفِيْلُ؟

وسُئل أحد الحكماء : بأي شئ يعرف الرجل دون تجربة واختبار؟
قال : بحنينه إلي أوطانه وتلهفه على ما مضي من زمانه

و عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا -أي بَلَّها بريقه- ثم غمسها في الأرض -وهي السبابة- ثم مسح بها على الجروح ونحوها، ثم قال: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفَى سقيمنا بإذن ربنا )

أي أنه " . صلى الله عليه وسلم - يجعل في إصبعه الشريفة ريقًا من ريقه المبارك، ثم يغمس الإصبع الشريف في التراب فيعلق به شيءٌ منه، ثم يضعه على موضع الألم من المريض ، ويقول: "بسم الله تُربةُ أرضنا ، بريقة بعضنا ، يُشفى بها سقيمنا بإذن ربنا

وذكر السُّبكي في الطبقات :" أن أحمد بن عبد الله المغفلي كتب مؤلفًا عن حبِّ الوطن، فمرض بعده أسبوعًا ثم مات ، فسمي قتيل حبِّ الوطن"

وذُكر عن أبي بكر بن الأزرق أنه كان من أهل الحديث،وكان أديبا شاعرا ،جلس في مجلس علم يومًا ما فتذاكروا الأوطان ونزوع النفس إليها، فاظهر التشوق إلى وطنه، والحنين إليه ، ثم قال: ما هؤلاء إلا كما قال ابن الرومى :

وحبب أوطان الرجـال إليهم مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكَّرتهم زمان الصبا فيها فحـنوا لذلكا

فبكى ، وجعل يتمنى الرجوع إلى وطنه فحالت منيته دون أُمنيته

ويقول يحيى بن طالب الحنفي حينما تذكر وطنه وهو في الغربة:

ألا هل إلى شمِّ الخُزامى ونظرةٍ
فأشربُ من ماء الحُجيلاء شربةً
فيا أثلاثَ القاعِ قلبي موكَّلٌ
ويا أثلاثَ القاع قد ملَّ صُحبتي
إلى قرقرى قبل المماتِ سبيلُ
يُداوى بها قبل المماتِ عليلُ
بكُنّ وجدوى خيركنَّ قليلُ
مسيري فهل في ظلِّكنَّ مقيلُ

ولذلك لما سمع هارون الرشيد هذه الأبيات، وسأل عن قائلها، وذُكر له أنه حيٌّ، ولكنه تغرّب عن وطنه بسبب ديْن عليه ، أمر بقضاء دينه ، ودفع نفقة له

وهناك من النمازج الكثير .. ابحثوا بأنفسكم لتعلموا

في النهايه أقول
الحب لله وفي الله والانتماء كل الانتماء لله ولرسوله وللمؤمنين
ثم يأتى الوطن فبالإيمان والحب والإخاء والنصرة بين المسلمين والعمل الجاد ترتفع أوطاننا
ولن نكون ضعفاء ولا تابعين لأحد

حبوا أوطانكم ودافعوا عنها ولا تخجلوا منها .. فتحقير الأوطان والتباهى بكرهها كما نري من البعض اليوم خيانه
وإن دل فإنما يدل على نفوس غير سويه

أحبك بلدى وادعوا الله أن يحفظك ويجعلك بلد الأمان والسلام .. ويجعل أهلك في رباط إلي يوم الدين ..

Sunday, October 27, 2013

أنا تمام

أنا تمام
وزى الفل والياسمين
يمكن  قلبي بس
شويه حزين
لكن عادى
ومين مرتاح ؟
شويه شاي
وحبتين اسبرين
وهبقى تمام
وزى الفل والياسمين

ِ

Friday, September 6, 2013

مدونتى .. هى بيتى

مدونتى هى بيتى هكذا أشعر دائماً
أذهب عنها وأتناساها .. ثم أعود
كما المرتحل عن وطنه .. يذهب هنا وهناك ثم لابد من العوده

اليوم عدت لمدونتى فوجدت بعض الإحصاءات الخاصه بعدد الزيارات لمدوناتى

طوق الحريه التى أدخلها كثيرا وأختصها بالكتابه كانت عدد الزيارات 32887 .. وعدد مشاركاتى بها 139 بوست

تأملات قلب عدد الزيارات 88808 بالرغم ان عدد مشاركاتى بها 38 بوست فقط

لا أدري ولكن أدهشنى الرقم الخاص بزيارات تأملات قلب
ربما لأنى عندما أنشأتها .. ظننت أنها لي فقط ولن يقرأها أحد ..كنت  أكتب فيها لي .. فلا يعنينى إن طال البوست أم قصر
لم أكن أسأل نفسي هل البوست طويل فيشعر القارئ بالملل ؟
هل هو قصير جدا بحيث لن يصل للقارئ ؟
لم أكن أشغل نفسي سوى بما أريد أن أكتب

لذا أريد أن أقول  ( اكتب لنفسك قبل أن تكتب للآخرين
ولا تبحث عن إرضاء أحد
ارضى الله ثم نفسك .. وبعدها فليكن ما يكون 
)