حب الوطن والإنتماء له مش ضد الدين .. مش جريمه
ده شئ من الفطره
تحب بيتك وماترتحش غير فيه .. تحب الشارع اللي كنت بتلعب فيه
مدرستك الاولى .. الحى بتاعك .. بلدك
ليس لأنها جمادات نبغضها
يقول تعالي
(وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ال
الرسول عليه الصلاة والسلام كا ن يقول على جبل أحد (إن أُحُدا جبل يحبنا ونحبه)
حتى أنت فالمكان الذي اعتاد سجودك وركوعك يبكى عليك عند موتك
ولا يظن أحد أن في الأمر تقديس أو مبالغه
فمعلوم أن الانتماء الأول هو لله وللرسول عليه الصلاة والسلام
والولاء الأول لله وللرسول وللمؤمنين .. ( حتى لا يزايد على كلامى أحد )
ويأتى بعد ذلك حب الوطن
وحب الوطن له شأن في النفس كبير ولو لم يكن كذلك لما كانت هناك عقوبه النفي في الاسلام وهى عقوبه شديده تورث الحزن والألم النفسي بسبب البعد عن الاهل والاصدقاء والارض الأم
ويقصد بالنفي : إبعاد الجانى عن البلد الذي يعيش فيه إلي بلد آخر
ولنتذكر مواقف من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه
كان يقول عليه الصلاة والسلام لمكه
والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت
وعندما قدم الرسول وأصحابه إلي المدينه ومرض أبو بكر وبلال
قالت السيده عائشه : فدخلت عليهما. فقلت: يا أبتِ ، كيف تجدك ، ويا بلال كيف تجِدك؟
قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمَّى يقول:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبِّحٌ فِي أَهْلِهِ والمَوتُ أدْنى مِن شِرَاكِ نَعْلِهِ
وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمَّى يرفع عقيرته ـ صوته ـ ويقول:
ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيْتَنَّ لَيْلةً
وهَـــل أَرِدَنْ يَـوْمًـا مِيـــاهَ مَجـِنَّةٍ؟
بِوادٍ وحَــوْلِي إذْخِـــرٌ وجَلِــيْلُ؟
وهَل يَبْدون لِي شَامَةٌ وطَفِيْلُ؟
وسُئل أحد الحكماء : بأي شئ يعرف الرجل دون تجربة واختبار؟
قال : بحنينه إلي أوطانه وتلهفه على ما مضي من زمانه
و عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا -أي بَلَّها بريقه- ثم غمسها في الأرض -وهي السبابة- ثم مسح بها على الجروح ونحوها، ثم قال: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفَى سقيمنا بإذن ربنا )
أي أنه " . صلى الله عليه وسلم - يجعل في إصبعه الشريفة ريقًا من ريقه المبارك، ثم يغمس الإصبع الشريف في التراب فيعلق به شيءٌ منه، ثم يضعه على موضع الألم من المريض ، ويقول: "بسم الله تُربةُ أرضنا ، بريقة بعضنا ، يُشفى بها سقيمنا بإذن ربنا
وذكر السُّبكي في الطبقات :" أن أحمد بن عبد الله المغفلي كتب مؤلفًا عن حبِّ الوطن، فمرض بعده أسبوعًا ثم مات ، فسمي قتيل حبِّ الوطن"
وذُكر عن أبي بكر بن الأزرق أنه كان من أهل الحديث،وكان أديبا شاعرا ،جلس في مجلس علم يومًا ما فتذاكروا الأوطان ونزوع النفس إليها، فاظهر التشوق إلى وطنه، والحنين إليه ، ثم قال: ما هؤلاء إلا كما قال ابن الرومى :
وحبب أوطان الرجـال إليهم مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكَّرتهم زمان الصبا فيها فحـنوا لذلكا
فبكى ، وجعل يتمنى الرجوع إلى وطنه فحالت منيته دون أُمنيته
ويقول يحيى بن طالب الحنفي حينما تذكر وطنه وهو في الغربة:
ألا هل إلى شمِّ الخُزامى ونظرةٍ
فأشربُ من ماء الحُجيلاء شربةً
فيا أثلاثَ القاعِ قلبي موكَّلٌ
ويا أثلاثَ القاع قد ملَّ صُحبتي
إلى قرقرى قبل المماتِ سبيلُ
يُداوى بها قبل المماتِ عليلُ
بكُنّ وجدوى خيركنَّ قليلُ
مسيري فهل في ظلِّكنَّ مقيلُ
ولذلك لما سمع هارون الرشيد هذه الأبيات، وسأل عن قائلها، وذُكر له أنه حيٌّ، ولكنه تغرّب عن وطنه بسبب ديْن عليه ، أمر بقضاء دينه ، ودفع نفقة له
وهناك من النمازج الكثير .. ابحثوا بأنفسكم لتعلموا
في النهايه أقول
الحب لله وفي الله والانتماء كل الانتماء لله ولرسوله وللمؤمنين
ثم يأتى الوطن فبالإيمان والحب والإخاء والنصرة بين المسلمين والعمل الجاد ترتفع أوطاننا
ولن نكون ضعفاء ولا تابعين لأحد
حبوا أوطانكم ودافعوا عنها ولا تخجلوا منها .. فتحقير الأوطان والتباهى بكرهها كما نري من البعض اليوم خيانه
وإن دل فإنما يدل على نفوس غير سويه
أحبك بلدى وادعوا الله أن يحفظك ويجعلك بلد الأمان والسلام .. ويجعل أهلك في رباط إلي يوم الدين ..
ده شئ من الفطره
تحب بيتك وماترتحش غير فيه .. تحب الشارع اللي كنت بتلعب فيه
مدرستك الاولى .. الحى بتاعك .. بلدك
ليس لأنها جمادات نبغضها
يقول تعالي
(وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ال
الرسول عليه الصلاة والسلام كا ن يقول على جبل أحد (إن أُحُدا جبل يحبنا ونحبه)
حتى أنت فالمكان الذي اعتاد سجودك وركوعك يبكى عليك عند موتك
ولا يظن أحد أن في الأمر تقديس أو مبالغه
فمعلوم أن الانتماء الأول هو لله وللرسول عليه الصلاة والسلام
والولاء الأول لله وللرسول وللمؤمنين .. ( حتى لا يزايد على كلامى أحد )
ويأتى بعد ذلك حب الوطن
وحب الوطن له شأن في النفس كبير ولو لم يكن كذلك لما كانت هناك عقوبه النفي في الاسلام وهى عقوبه شديده تورث الحزن والألم النفسي بسبب البعد عن الاهل والاصدقاء والارض الأم
ويقصد بالنفي : إبعاد الجانى عن البلد الذي يعيش فيه إلي بلد آخر
ولنتذكر مواقف من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه
كان يقول عليه الصلاة والسلام لمكه
والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت
وعندما قدم الرسول وأصحابه إلي المدينه ومرض أبو بكر وبلال
قالت السيده عائشه : فدخلت عليهما. فقلت: يا أبتِ ، كيف تجدك ، ويا بلال كيف تجِدك؟
قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمَّى يقول:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبِّحٌ فِي أَهْلِهِ والمَوتُ أدْنى مِن شِرَاكِ نَعْلِهِ
وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمَّى يرفع عقيرته ـ صوته ـ ويقول:
ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيْتَنَّ لَيْلةً
وهَـــل أَرِدَنْ يَـوْمًـا مِيـــاهَ مَجـِنَّةٍ؟
بِوادٍ وحَــوْلِي إذْخِـــرٌ وجَلِــيْلُ؟
وهَل يَبْدون لِي شَامَةٌ وطَفِيْلُ؟
وسُئل أحد الحكماء : بأي شئ يعرف الرجل دون تجربة واختبار؟
قال : بحنينه إلي أوطانه وتلهفه على ما مضي من زمانه
و عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا -أي بَلَّها بريقه- ثم غمسها في الأرض -وهي السبابة- ثم مسح بها على الجروح ونحوها، ثم قال: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفَى سقيمنا بإذن ربنا )
أي أنه " . صلى الله عليه وسلم - يجعل في إصبعه الشريفة ريقًا من ريقه المبارك، ثم يغمس الإصبع الشريف في التراب فيعلق به شيءٌ منه، ثم يضعه على موضع الألم من المريض ، ويقول: "بسم الله تُربةُ أرضنا ، بريقة بعضنا ، يُشفى بها سقيمنا بإذن ربنا
وذكر السُّبكي في الطبقات :" أن أحمد بن عبد الله المغفلي كتب مؤلفًا عن حبِّ الوطن، فمرض بعده أسبوعًا ثم مات ، فسمي قتيل حبِّ الوطن"
وذُكر عن أبي بكر بن الأزرق أنه كان من أهل الحديث،وكان أديبا شاعرا ،جلس في مجلس علم يومًا ما فتذاكروا الأوطان ونزوع النفس إليها، فاظهر التشوق إلى وطنه، والحنين إليه ، ثم قال: ما هؤلاء إلا كما قال ابن الرومى :
وحبب أوطان الرجـال إليهم مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكَّرتهم زمان الصبا فيها فحـنوا لذلكا
فبكى ، وجعل يتمنى الرجوع إلى وطنه فحالت منيته دون أُمنيته
ويقول يحيى بن طالب الحنفي حينما تذكر وطنه وهو في الغربة:
ألا هل إلى شمِّ الخُزامى ونظرةٍ
فأشربُ من ماء الحُجيلاء شربةً
فيا أثلاثَ القاعِ قلبي موكَّلٌ
ويا أثلاثَ القاع قد ملَّ صُحبتي
إلى قرقرى قبل المماتِ سبيلُ
يُداوى بها قبل المماتِ عليلُ
بكُنّ وجدوى خيركنَّ قليلُ
مسيري فهل في ظلِّكنَّ مقيلُ
ولذلك لما سمع هارون الرشيد هذه الأبيات، وسأل عن قائلها، وذُكر له أنه حيٌّ، ولكنه تغرّب عن وطنه بسبب ديْن عليه ، أمر بقضاء دينه ، ودفع نفقة له
وهناك من النمازج الكثير .. ابحثوا بأنفسكم لتعلموا
في النهايه أقول
الحب لله وفي الله والانتماء كل الانتماء لله ولرسوله وللمؤمنين
ثم يأتى الوطن فبالإيمان والحب والإخاء والنصرة بين المسلمين والعمل الجاد ترتفع أوطاننا
ولن نكون ضعفاء ولا تابعين لأحد
حبوا أوطانكم ودافعوا عنها ولا تخجلوا منها .. فتحقير الأوطان والتباهى بكرهها كما نري من البعض اليوم خيانه
وإن دل فإنما يدل على نفوس غير سويه
أحبك بلدى وادعوا الله أن يحفظك ويجعلك بلد الأمان والسلام .. ويجعل أهلك في رباط إلي يوم الدين ..
3 comments:
كلمات رائعه
زواج زواج مسيار موقع زواج
http://www.zzwagg.com/index.php
شركة رش مبيدات جنوب الرياض
شركة رش مبيدات غرب الرياض
شركة مكافحة حشرات شمال الرياض
شركة مكافحة حشرات جنوب الرياض
شركة رش مبيدات شمال الرياض
شركة مكافحة حشرات غرب الرياض
شركة مكافحة الثعابين بالرياض
شركة رش دفان بالرياض
شركة رش دفان بالخرج
شركة رش مبيدات بالخرج
شركة مكافحة حشرات بالخرج
شركة مكافحة النمل الابيض بالخرج
شركة تنظيف بالدمام
شركة تنظيف منازل بالدمام
شركة تنظيف فلل بالدمام
شركة تنظيف شقق بالدمام
شركة تسليك مجارى بالدمام
شركة تنظيف منازل بالخبر
شركة تنظيف فلل بالخبر
شركة تنظيف شقق بالخبر
شركة تنظيف بالخبر
شركة تسليك مجارى بالخبر
شركة كشف تسربات المياه بالاحساء
Post a Comment