Thursday, October 25, 2007

النـــــــور

تدعي أنك .... أستاذ ومحنك كبير
في معارك الحياة .. محارب خطير
وبعدك يا فؤادي لاتزال ... صغير
تسعدك كلمه فتأخذك .. وللسماء تطير
وتسحقك كلمه .. فتبيت في مهدك كسير
آه
أيها المتحضر .. الرجعي .. وفي دنياك أمير
أيها الحكيم .. المتسرع .. كاتب الأساطير
قل ما شئت
افعل ما شئت
ارتحل
ابقى
عش في احلامك ومت
فأنت دوما تعود
تعود مهما رحلت
وذاك النور يهديك متى تهت
فذاك النور لا يخبو
فأنت تراه متى أردت
تذكر
أنك تراه متى أردت

Tuesday, October 23, 2007

العـــــــودة

أريد أن أكتب موضوع وللآن لا أعرف ماذا سأكتب
أفكار كثيرة في رأسي .. لم أتمكن من ترتيبها
سبحان الله
لو استشعرنا عظمته ورحمته لأحببناه حقا
ماهذا الذي أقول؟
أهناك أحد لا يحب الله ؟
دايما واقفين لي ع الوحده كده
أعلم أننا جميعا نحب الله .. ولكن
كيف نحبه ؟
بالعباده .. مثلا أم بالمعامله الطيبه
أم الأثنين معا
لنتفق
ليس كل من يؤدي العباده يعطيها حقها
فهناك من يتخذ من العبادة عادة
واسمح لي أن أسألك
متى آخر مرة صليت لله
وعندما وصلت للسجود شعرت بهدوء
وطمأنينه ودمعت عينك وقلت الحمد لله
متى آخر مرة بكيت في صلاتك
بكاء من خشية وحب لله وليس بكاء لمصائب أو آلام ألمت بك
متى آخر مرة قلت الحمد لله وأنت تعنيها حقا
وليست مجرد مقوله تقنع بها نفسك ومن حولك أنك راضى
واسمح لي أن أسألك مرة أخرى
شكل البوست هسميه أسئله
المهم
لماذا أنت غاضب ؟
أردت شئ ولم تحصل عليه ؟
دعوت الله ولم يستجب لك ؟
تفتكر كم مرة دعوت الله وأستجاب لك ؟
كثير صح ... ؟
إذا هناك حكمة ما ... لا نعلمها
ولكن الذي نعلمه ومتأكدين منه .. أن في عطاء الله خير
وفي منعه أيضا خير
اسمح لي أن أسألك مرة أخرى
إيه الأسئلة الكتير دي هو إحنا في فصل وحصة مراجعه
والله عندك حق
بس أهو نصيبك اليوم كده
هل جربت أن تستغني عن كل شئ بالله
أشياء ... ناس ....
فقط أي شئ تطلبه
تطلبه من الله
أتعلم ماذا سيحدث
سبحان الله ستقبل الدنيا عليك
وكأن الله يسخرها لك
سبحان الله
بس مش تقول خلاص أنا مش عايز حاجه علشان الدنيا تجيلك
لأ يا فندم
إنت بتنفذ بقلبك مش بلسانك
عارف إننا في الدنيا عابري سبيل بجد
أمس كان هناك برنامج تلفزيوني
وأحد المشاهدين أتكلم وقال
إننا في هذه الدنيا ذكرى
فكن ذكرى جميله ... ولا تكن ذكرى سيئه
حاول أن تحب .... عندما يكره الناس
حاول أن تمد يدك وتقترب ... عندما يبتعد الناس
جميله كلماته أليس كذلك
فعلا إننا مفارقين هذه الدنيا لا محاله
فلنكن ضيوف خفاف
ولو فكرت قليلا
ستجد أنه ليس هناك شئ في الدنيا يستحق
ماذا لو قلت لك أنك ستموت غدا؟
ماذا ستفعل
أكيد هتبتدي تستثمر وقتك من هذه اللحظه
أكيد في ناس عايز تعتذر لهم
وفي ناس عايز تفضل قاعد معاهم
وطبعا هتصلى الفجر حاضر
وطبعا حاجات كتير قوى عايز تعملها
خلاص مش هسألك تاني
بس هتركك تسأل أنت نفسك
حاسه إني اتكلمت في حاجات كثير جدا
أمركم لله إستحملوني

Monday, October 22, 2007

أين الطريق ...؟؟




كانت تعيش في محرابها بعيد عن كل البشر
لا تريد أحد ... لا تحتاج لأحد

كانت تخشى الناس ..... ربما
كانت تخشى أن تتوه بينهم ... ربما
كانت تخشى أن يمتلئ قلبها بتفاهات الدنيا ... ربما

ولكن من المؤكد أنها أكتفت من أي ألم يسببه البشر
لذلك كانت
تستغني عن كل البشر بالله

إذا أرادت أن تتحدث .. وتحكي ... تتحدث مع الله
وتردد جزء من حديث نبوي يقول
من أراد صديق لا عيب فيه فالله يكفيه

كانت

إذا احتارت في أي أمر ... تستخير الله
وهكذا ..
كان الناس يرون أنها وحيده ... لكنها أبدا لم تكن لتشعر بالوحده
كانت سعيده .... بل سعيده جد
ظل الناس يتحدثون إليها أن تخرج للحياة .. فليس هناك ما يخيف
وهي ترفض ... ولما تغير حياتها الآن؟ ... هي هكذا سعيده

حتى جاء يوم

وقالت لنفسها لما القلق ...
ربما كل الناس طيبون
وخرجت ... تسير في الطريق
كانت أشبه بأهل الكهف الذين عادوا للحياة بعد سنوات طويله
انبهرت بما ترى ... توغلت أكثر في الطريق حتى تاه منها الطريق
رأت الناس يتكلمون بلغه لا تفهمها ..لم تتعلمها
يتراشقون بكلمات ... يرونها عاديه ورائعه
وكانت بالنسبة لها كالخناجر ... كل كلمه تصيبها بجرح جديد وأعمق
صارت تنزف ... تتألم
تنتفض كطائر مزبوح ... والناس يرونها تتراقص سعيده
لكنها ما كانت سعيدة
إنها لأول مرة وحيدة .... رغم أن حولها آلاف البشر ..
لكنها أول مرة تشعر بوحدة ... ما شعرت بها يوما وهي في محرابها

أرادت أن تعود لمحرابها
لكنها كانت قد ابتعدت كثيرا جدا

لم تعد تعرف أين الطريق .... ولم تعد تقوى على البحث
وقفت بين طرقات كثيرة
نظرت للسماء ... تحدث ربها بكلمات غير مسموعه
ثم نظرت في كل طريق ... علها تجد الطريق
لكنها لم تجد غير هؤلاء البشر .... وفجوة عميقه تفصل بينها وبينهم
فجوة من الزمن .... ومن القناعة النفسيه ... ومن الرغبات المختلفة ...
ومن الأهتمامات المتباينه ......
الآن هي واقفه بين الطرقات .... لا تدري ماذا تفعل
ترى ماذا ستفعل ؟؟

Wednesday, October 17, 2007

أيـــا لـيـــــــــل

أيا ليل ...... كل ما فيك حزين
ضوء القمر
لون الشجر
حتى زهور الياسمين
ياليل .. مابك أيها الصديق الأمين
أطال بك السهر .. بين قضبانك سجين؟
أم طال بك العمر.. تائه في ضروب السنين؟
بالله خبرني .. أيها الصامت ..الباكي .. الحزين
ما تعودت منك .. غير الجمال المستكين
وما رأيت في وجهك .. غير السعادة والحنين
والآن ما بك
لماذا كل ما فيك حزين؟
ياليل
إلى متى ستبقى وحيدا في بحور الأنين؟
بالله خبرني أيها الصامت .. الباكي .. الحزين

Monday, October 15, 2007

عِِــــيد وحــــب .. على رأي كاظم

عيد وحب .. الليلة الناس معيدين
لو أنت وياي الليلة العيد بعيدين
جاء العيد .. وتسلطت على فكرة وأبت إلا أن تنفذ
وهى أن أغلق الموبايل
وأغلقته
وحتى لا تظنوا أنني براويه ومش عايزه اكلم حد
أقول لكم إن الحكاية لها أصل
وأصل الحكايه
حدث أنه في رمضان جاني دور برد بس الحقيقه عمل اللي عليه وزياده
المهم .. لم يسأل على أحد
وأقصد بأحد .. هؤلاء الذين كانوا عندما يتغيبوا كام يوم كده أبادر بالسؤال عنهم
لأطمئن عليهم
وأستمع لهم وأطمئن عليهم
والحقيقه أن الحياة مشاغل زي مانتوا عارفين
وعلشان كده قفلت الموبايل
وقلت اللي ماسألش عني وأنا تعبانه مش محتاجه تهنئته في العيد
ووجدت أن في حاجه اسمها الواجب وفي حاجه تانيه مش عارفه اسمها إيه
الواجب ممكن تعملوا مرغم أو برضاك
لكن الحاجه التانيه دي بتعملها لأنك عايزة تعمل كده
يعني لما بتسأل عن حد
بتسأل لأنك عايز تطمئن عليه
مش علشان ده الواجب أو المفروض
يعني أعتقدت أنهم لازم يسألوا على مش علشان الواجب
لكن لأنهم عايزين كده
وشكلها وحش قوى لو تتصل بحد علشان تقول له إنك محتاجه
لأنه لو بجد صديق
كان هيسأل عليك من نفسه
وتطورت الفكرة في رأسي
لتتسع وتشمل
المعنى الحقيقي لصله الرحم
ففي العيد يتذكر الناس أن لهم أقارب يتذكروهم برنه أو رساله أو مكالمه كام دقيقة
وإزيكوا وعملين إيه .. وكل سنه وأنتم طيبين
هي دي بقى صلة الرحم
معنى صلة .. التواصل المستمر
فتعرف أزماتهم فتكون معهم
وأوقات مرضهم وتكون بجوارهم
وأوقات يحتاجون فيها لمجرد الكلام والفضفضه
فتستمع لهم
هي دي الصلة
صلة دائمه مستمرة مش بس في العيد والمناسبات المختلفه

Friday, October 5, 2007

جــئـتــــك يــا إلــــــهـي ..

جئتك مهزوما من كل البشر
جئتك يا أرحم الراحمين
جئتك أحمل على أكتافي
آلام .. و أوزار سنين
جئتك .. نادما .. متألما
بقلب مستسلم حزين
واقف بباك فلا تغلقه دوني
يا إله العالمين
جئتك .. مجروحا بلا قطرة دماء
ووحدك مجير المستضعفين
جئتك .. منتحبا بلا صوت أو بكاء
ووحدك غياث المستغيثين
جئتك يا إلهي .. فأعني على دنياي
وعلى نفسي .. وعلى من يوسوس لنفسي
واهديني .. واحميني .. ولا تجعلني من الضالين
إلهي لا تتركني هائما .. تائها ..
وألحقني بالصالحين .. واجعلني من الراضيين
برحمتك أستغيث يا أرحم الراحمين

Tuesday, October 2, 2007

لماذا الحزن ... ؟

هل تشعر بالحزن ؟
هل فقدت إنسان له مكانة خاصة عندك ؟
هل فقدت شئ كنت تضع عليه أـحلامك ؟
هل تشعر بالحزن حقا .. وتشعر بالوحدة ؟
هل تشعر انك تريد شئ .. والدنيا تمنحك شئ مختلف تماماً
هل تشعر بالحزن ؟
تعلمت .. وتخرجت .. وأخذت دورك في طابور البطالة ..
فأحسست أن أحلامك تضيع ؟
رفقا بنفسك ....
فهكذا خلقنا في كبد ... ومن امتحان إلى ابتلاء إلى انتصار للأبد
وتأكد أن كل شئ يمر
فلا حزن يبقى .. ولا سعادة تدوم
فحاول أن تتغلب على حزنك بالرضا عما أنت فيه
وتأكد أن ما أنت فيه هو الخير بعينه مهما كانت قسوته
إذا ماذا نفعل؟
إفعل أي شئ إلا الإستسلام للحزن واليأس
لا تستسلم للنوم طيلة النهار لتقتل الوقت وتقتل الفراغ
إفعل أي شئ حتى وإن كنت لا تحبه
حتى يأتي اليوم وتفعل ما تحب
ولا تنسى أنك ستسأل عن عمرك
فحاول أن تغتنم لحظاته
إفعل أي شئ ... إبحث داخل نفسك .. وستجد الكثير
أم أنك تظن أن الله قد خلقك بلا فائده
بل أنت إنسان خلقك الله لدور لا يستطيع غيرك القيام به
فحاول أنت تعرف ما هو دورك في الحياة
إفعل أي شئ .. أكتب .. ارسم .. عبر عن رأيك .. إعمل أي عمل ولو بسيط فقط اسعى
وحاول مرة ... ومليون .. ولن يضيعك الله
تمتع بجمال الحياة كما خلقه الله ... امرح مع أصحابك ... مارس هواياتك
فقط لا تستسلم للحزن
وقبل وبعد كل شئ لا تنسى ربك
وافرح
أن لك رب لا إله سواه يمتحنك .. وما امتحنك إلا لأنه يحبك
فحاول أن تكون جدير بهذا الحب
وافرح
أن لك رب لن ينساك
افرح أن لك رب
عندما تحتاجه وتناديه يقول لك لبيك
افرح
لأن لك رب منحك من النعم الكثير
فماذا تقول لو سألتك
هل نأخذ عينيك ونعطيك .. مال أو وظيفه أو ...؟
فافرح
فحالك أفضل من كثيرين
فلا تحزن ... وافرح ... وابتسم
وحاول أن لا تستسلم للتيار يلقي بمركبك حيث يشاء
واتعب واجتهد لتذهب بها إلى حيث تريد
فإن نجحت ... فاشكر الله أن عمرك لم يضيع هباء
وإن أخفقت ... فاشكر الله أن عمرك قد ضاع في المحاوله
فنحن نحاول ونجتهد ... والله يفعل مايريد
فقط ... لا تحزن ... ولا تيأس .. وافرح ... واجتهد