Friday, August 29, 2014

أفيقي غاليتى ..

علمت بالصدفه أنه عاد لنفس المكان الذى اعتادا اللقاء فيه
فجاءت لتخبرنى أن (نفسها الطيبه ) أخبرتها أنه عاد حنيناً واشتياقاً ليطمئن عليها ..
أنا : (نفسك الطيبه ) أخبرتك بهذا ؟ أي نفس طيبه ؟
إن (نفسك الطيبه) تلك لديها من الغباء ما يكفي لتدميرك كلياً
ونصيحتى أن تلقي بها في أعمق جُب وانسيها ...

وأنت ! ألم تكتفي منه ألماً ؟! ..
إنك لم تتعافي بعد من أثر سكينه الغادر ... وقلبك المكسور لايزال ينزف !
عودته الغير متوقعه تلك يا عزيزتى .. أمر طبيعى جداً ...
ألا تعلمى أن القاتل يعود لمكان جريمته ولو بعد حين ليطمئن أنه أدى عمله على أكمل وجه ؟
وحتى لا أظلمه .. فلربما عاد لسبب آخر ... هو أنه ربما صادف إخفاقاً ما
فعاد ليختال بجريمته الكامله تلك ليستمد منها القوة ليواصل حياته

هى : وماذا عن رؤياي عنه التى تطاردنى كلما نمت ؟
أنا : ألازلتى تهتمى لأحلامك ؟ ألازلتى تهتمى لتفسيرها ؟!!!!
حقاً لا أمل فيكِ .. إنها أضغاث أحلام
ونصيحتى أن لا تهتمى حتى بأن تذكري مافيها عند صحوك

هى : أأبدو حقاً بهذا الغباء ؟
أنا : لا غاليتى .. أنت فقط لم تتعافي بعد .. شأنك شأن المحموم الغائب عن الوعى
فقط كل ما تحتاجينه بعض الوقت ...فقط امنحى نفسك الوقت .. وستتعافي

******************
بعد أن انتهى حديثى معها ..أنا كسلوى تعجبت لقسوتى
كيف أصبحت بتلك القسوة ؟
حسناً لا بأس ببعض القسوة حتى تتعافي وتقوى وتشتد
بالضبط كما تفعل الأم بطفلها

فلتسامحينى غاليتى