كم أكره تلك الأشياء المعلقه
فكثير من الموضوعات في حياتنا نتركها معلقه
كأن نؤذي الآخرين ونرحل دون أن نلتفت لهم أوحتى نعتذر بكلمه أو ع الأقل نشعر بالندم
ويؤذينا الآخرين ونرحل دون أن نعبر بكلمه عن مدى إستيائنا من أفعالهم
وفي الحالتين نرحل ويرحلون ويبقى شيئا ما معلقا ..
... وشئ ما في القلب يريد أن يخرج....
وشئ ما في العقل لا يهدأ ...
ويبقى هناك حوار لم ينتهي بعد ...
لذا فالننظر لأنفسنا
فربما نحن في حاجه لأن ننهي شئ ما معلق
ربما نحتاج أن نضغط END
حتى ترتاح أرواحنا وقلوبنا وعقولنا
دعونا ننهي ما هو معلق الآن
فربما لا يمنحنا الغد الفرصه لذلك
***********************
السعاده
كنت دوما أقول أن السعاده تكمن في الرضا
لكنى اكتشفت أن الرضا بما لديك قد يجعلك لا تشعر بالحزن
عند ضياع شئ منك أو عدم تملكك لشئ ما
لكنه لا يستوجب السعاده بالضروره
نعم فــ بالرضا قد لا تشعر بالحزن .. لكنك أيضا لا تشعر بالسعاده
لذا فأنا أصبحت أعتقد
أن السعاده الحقيقيه تكمن في القلب
وسعاده القلب تكمن في سعاده الروح
وسعاده الروح تكمن في القرب من الله
فتلك الروح بداخلنا والتي هى من روح الله
لن تهدأ ولن تسعد أبداًًًٍَِ إلا في القرب من خالقها
والجسد وسيلتها لذلك
ولن تهدأ إلا إذا سخرت هذا الجسد ليفعل كل ما يقربها من الله
وإذا حدث العكس .. وسيطر الجسد برغباته وشهواته وأطماعه
وتملك كل هذا من القلب وسيطر عليه
تعبت الروح ووهنت .. وسكنها الحزن والقلق
ربما حتى بلا سبب معلن
حتى تأتى النهايه وتتحرر الروح من هذا الجسد وماديته..
لتتركه للتراب
وتصعد هي إلي السماء عند بارئها
أعزائي
اسعدوا أرواحكم ... تسعدوا
سلوى
********