إخواني .. افتقدت أقلامكم جميعا
ولكن رغما عني
المهم عدنا
ولكن أولا فاصل ونواصل كما يقول الإعلاميون
أخيرا نزل بوست في مدونه القلب
تأملات قلب
وأيضا بعد أن أثقلت على غاليتي إل جي
نزلت بوست في مدونتنا
كلام البنات
****************************
نرجع لبوست اليوم المرآه
وقف أمام المرآه في خيلاء
يرى نفسه فيها
يبتسم .. فتبتسم
يضحك .. فتزداد حسنا
يتراقص فرحا .. فتبادله رقصا برقص
نظر إليها .. وبدأ يفكر .. ويتساءل
ترى ما بداخل هذا القلب يضفي هذا الجمال على الوجه ؟
ربما لو فتحناه لعرفنا .. وربما عدلت فيه ليصبح أكثر روعه
ذهب مسرعا .. وعاد بسكين من نوع خاص جدا
وقف أمام المرآه .. وبكل قوته طعنها في القلب
وقطع صمت المكان صراخ مدوي
وأخذ يترنح حتى سقط أرضا من الألم
تعجب .. تساءل .. طعنت من ؟
تحامل على نفسه حتى وقف ونظر في المرآه
هاله ما يرى
الدماء تغطيها
فزع .. أسرع يتحسس قلبه بيده يبحث عن الدماء
فلم يجد ولا قطره واحده .. ومع ذلك ظل الألم بل يزداد
نظر في المرآه وجد ثقب صغير تمتد منه آلاف الشروخ
كان زجاجها أشبه بالكريستال
أسرع إليها وهو يبكي .. فرأى من بين الشروخ دموع تنهمر
أسرع يمد يده يمسح تلك الدموع
ويحاول أن يلملم تلك الشروخ
ولكن هيهات
ما إن لمست يده ذلك الزجاج الكريستالي
حتى تساقط وما إن لامس الأرض حتى تحول إلى فتات
أسرع يتحسسه وشعوره بالألم يزداد
لقد فقد المرآه للأبد
أسرع يأتي بغيرها .. فلديه الكثير
نظر إليها .. ووجهه متجهم .. يعلوه الألم
فلم يرى نفسه تلك الجميله .. التى كان يراها منذ قليل في مرآته
رأى وجه حزين .. وبقايا دموع .. رأى الألم
وربما .. ربما شئ من ندم